TOP GUIDELINES OF الطفولة المبكرة

Top Guidelines Of الطفولة المبكرة

Top Guidelines Of الطفولة المبكرة

Blog Article



كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء.

مرحلة الطفولة هي مرحلة تكوينية هامة تشكل قاعدة أساسية لبناء الشخصية المستقبلية للطفل من خلال اللعب والتعلم، فالبيئة النفسية التي يعيش فيها الطفل تحدد ماهية شخصيته والطريقة التي سيتصف بها سلوكه في المستقبل، وفي هذه المرحلة يطور الأطفال المهارات المختلفة مثل مهارات التفكير وحل المشكلات وغيرها.

تكمن أهمية مرحلة ما قبل المراهقة بتطور قدرة الطفل على فهم وتقييم المفاهيم المجردة والمبادئ العامة، ما يؤهله لفهم معنى القيم الأخلاقية والاجتماعية وليس تقليدها أو الاعتياد عليها فقط، وعادةً ما تكون هذه المرحلة مفتاحاً لمرحلة المراهقة، كلما استطاع الأهل بناء علاقة وثيقة مع الطفل في هذه المرحلة كان الأمر أسهل عليهم في مرحلة المراهقة.

مع العلم بأن أهم ما يميز الطفل في هذه المرحلة هو تمركزه حول الذات والممتلكات الخاصة به فلا يحب مشاركة الآخرين في ألعابه.

ويستطيع الإنسان الانتقال من مرحلة الرشد لما يليها من مراحل بشكل سهل للغاية، ومن واجب المجتمع في هذه المرحلة إشعار الإنسان بالأمان ومساعدته على تأكيد ذاته والوصول إلى الاستقلالية.

لكن سن نهاية الطفولة يختلف بين مجتمع وآخر لذا لا يتفق على نهاية واحدة محددة لمرحلة الطفولة، كما ويتخطى مصطلح الطفولة الحدود البيولوجية للتعريف ليعبر عن واحدة من أهم مراحل حياة الإنسان التي تتصف باللعب والبراءة والقدرة العالية على التعلم، كما تعبر عن قلة الخبرة فالإنسان في هذه المرحلة يكون في حالة نشوء عقلي ونفسي وجسدي واجتماعي، فكل من هو في مرحلة الطفولة يحتاج للدعم والإعالة.

تطور طرق التواصل: منذ الولادة يبدأ الطفل بالتعرف على محيطه ويبحث وسائل للاتصال وإيصال رغباته ومشاعره وحاجاته إلى الأم، باستخدام البكاء بداية، ثم تعلم تتبع الأشياء بالنظر، ثم تطوير بعض الإيماءات والأصوات التي تدل على رغباته، وكلما كانت طرق التواصل مع الطفل أفضل وتمت العناية بها بشكل صحيح، كان لذلك تأثير على مشاعر الطفل لاحقاً وارتباطه بوالديه، ونمو قدرات ومهارات التواصل في المرحلة اللاحقة.

النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.

الوراثة: تُعرَّف الوراثة على أنّها: انتقال الخصائص، والسِّمات من الآباء، نور الإمارات إلى الأبناء، وهي تُمثِّل العوامل الداخليّة التي تُؤثِّر (ليس دائماً) في نُموِّ الطفل؛ فقد يكتسب الطفل في هذه المرحلة صفات الآباء الجسميّة، والعقليّة.

تعتبر الطفولة مرحلة حاسمة في حياة الإنسان، حيث تتشكل فيها الأسس الأولى للشخصية والقدرات العقلية والاجتماعية. تلعب البيئة المدرسية دورًا محوريًا في هذه المرحلة، حيث تؤثر بشكل كبير على تطور الطفل ونموه.

الجانب النفسيّ والانفعاليّ: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى الانفعالات التي تتميّز بالحِدّة، وهو ما يُعرَف ب(مرحلة عدم التوازُن).

هذه التجارب تعزز من قدرتهم على العمل كجزء من فريق، حيث يتعلمون كيفية تقسيم المهام وتحمل المسؤولية المشتركة. من خلال هذه الأنشطة، يكتسب الأطفال أيضًا مهارات القيادة، حيث يتعلمون كيفية توجيه الآخرين والتأثير عليهم بشكل إيجابي.

العِناد: قد يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى العِناد، والإصرار على مُخالَفة الرأي؛ ولذلك لا يجب التعجُّب من هذا التصرُّف، بل لا بُدَّ من التعامل مع الطفل بحكمة، وذلك من خلال تحفيزه، وتشجيعه على عكس هذا التصرُّف.

النموُّ الانفعاليّ: يتمكَّن الطفل من التعبير عن مشاعره عندما يَصلُ إلى هذه المرحلة؛ ولذلك فإنّه يكون قادراً على التعبير عن حُبِّه لوالديه، وغالباً ما يُكثِرُ الطفل من الضحك، والمَرَح، علماً بانّه قد تنتجُ لديه بعض العادات المُضطرِبة، مثل: مَصّ الإبهام، والتبوُّل اللاإراديّ؛ ويرجع سبب ذلك إلى دخوله المدرسة، وابتعاده عن والديه.

Report this page